أكدت الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات، اليوم الثلاثاء 28 جانفي 2025، منع قوات الأمن لكافة المكونات الحقوقية والمدنية لتنظيم وقفة تضامنية سلمية مساندة، للمناضلة والسجينة السياسية سهام بن سدرين، امام السجن المدني للنساء بمنوبة، على الساعة الحادية عشرا صباحا.
وقالت الجمعية في بلاغ لها، أنها قامت بكافة الإجراءات المعمول بها قانونا في خصوص الإعلام للوقفة، لكنها تفاجأت بالمنع من قوات الامن، وقطع الطريق على سيارات المحتجين للوصول للسجن المدني، مع المطالبة بالاستظهار ببطاقات تعريف لبعض الحضور واعلامهم بمنع الوقفة من قبل والي منوبة، بدون ان يتم اعلام الجمعية مسبقا باي وسيلة كانت.
وعبرت النساء الديمقراطيات في بيان مشترك مع جمعيات ومنظمات حقوقية اخرى وهي الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان، المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية و الاجتماعية، جمعية بيتي، محامون بلا حدود، جمعية كلام، والمنظمة الدولية لمناهضة التعذيب عبرت على تضامنها المطلق واللا مشروط مع المناضلة سهام بن سدرين التي تخوض مند 14 جانفي 2025 اضراب جوع متواصل أدى الى تعكر وضعها الصحي وايداعها استعجاليا بمستشفى الرابطة يوم الاحد ليلا. و هي لا تزال تحت الرعاية الطبية.
وطالبت الجمعيات، بالافراج الفوري عن بن سدرين، أمام ما وصفته بالمظلمة التي تتعرض لها، خاصة وانها منذ ايداعها بالسجن في غرة اوت الفارط، لم يتم استدعائها وسماعها و لو مرة امام قاضي التحقيق، و سبق و ان تم تحجير السفر عنها و لا يوجد أي مبرر لإبقائها مودعة في السجن.
كما نددت بقرار قاضي التحقيق المتعهد بالملف والذي اعلم هيئة الدفاع، بتمديده مدة الإيقاف التحفظي لسهام بن سدرين لمدة أربع اشهر إضافية دون اعلامها ودون قرار تمديد معلل وفق الإجراءات، وفق نص البلاغ.