كرّمت السلطات الألمانية الرائد التونسي أمير الغربي بعد تمكّنه من الإطاحة بعناصر تورطت في بث الرعب والفوضى في صفوف متساكني كولونيا أثناء احتفالات رأس السنة.
الرائد التونسي كان متواجدا في ألمانيا في إطار مهمة، وخبرته في مكافحة الجريمة دفعت ألمانيا إلى الاستعانة بخدماته للإطاحة بالمنحرفين الذين حولوا احتفالات مواطنيها بكولونيا إلى جحيم حقيقي، وعمدوا إلى سرقة المحتفلين والتحرش بالفتيات المتواجدات في الشارع وصلت بعضها حدّ الاغتصاب.
وتمكن أمير الغربي من الإطاحة ب6 أشخاص يحملون الجنسية المغربية والجزائرية، مورّطون بصفة مباشرة في هذه الأعمال الهمجيّة، كانوا قد تنقلوا إلى ألمانيا بصفة لاجئين سوريين. وقد تداولت الصحف الألمانية هذا الخبر وأثنت على المجهود الذي بذله الأمني التونسي .
ويذكر أن احتفالات رأس السنة قد تحولت إلى كابوس في كولولنيا غرب ألمانيا بعد أن سادت حالة من الفوضى والتحرش الجنسي وصل حدّ الاغتصاب، فيما وجهت أصابع الاتهام إلى عدد من الأطراف من أصول عربية وافريقيّة.
المصدر: موزاييك فم