ويتنزل هذا الشعار في إطار تجسيم أهداف خطة التنمية المستدامة لعام 2030 التي اعتمدها قادة العالم في سبتمبر 2015 لا سيما الهدف الخامس المتعلق بالمساواة بين الجنسين والهدف الرابع الذي ينص على ضمان التعليم الجيد والمنصف والشامل للجميع.
ويمثـــل هـــــذا اليــــوم مناسبة مهمّـــة للوقـــــوف على مكانــــــة المــــــــرأة التــــونسيــــة وتقييــــم حضـــــورها في مختلـــــف المجــــالات، وفــــرصة لتثميـــــن ما كرّسـتـــه المــواثيـــــق والاتــــفـاقيـــات الدوليّـــــة المـــــصـــــادق عـلـيــــها والمنظومــــة التشريعــيــــة الوطنية التي تكفــــل حقوق المــــرأة في مختلــــف أبعــادهــا لا سيّما مجـلـــة الأحوال الشخصيــــة ودستـــور الجمهورية الثــانيــة الذي يكفــــل في فصليـــه الــ21 و46 المســــاواة الفعلـيّـــة وتكافــــؤ الفـــرص بين المـــــرأة والرجــــل.
وتحتفل وزارة المرأة والأسرة والطفولة بهذا اليوم وهي مقدّرة لحجم الرّهانات المطروحة في بلادنا في المرحلة الراهنة، ومن أهمها تمكين المرأة اقتصاديّا واجتماعيّا وسياسيّا وتشجيعها على الارتقاء إلى مواقع القرار والمسؤولية، ومناهضة جميع أشكال العنف والتمييز ضد المرأة وفق مقاربة تشاركية مع جميع الهياكل الحكومية