رصد فريق المرصد الاجتماعي التونسي بالمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، 7 حالات انتحار لتلاميذ دون ال16 سنة من بينهم 3 فتيات عن طريق تسمم دوائي ب3 حالات وشنقا ب2 حالات وحرقا ب2 حالات.
وعادت أحداث الانتحار ومحاولات الانتحار، الى الارتفاع من جديد خلال شهر جانفي 2025، بعد انخفاضها خلال الاشهر السابقة اين تم رصد 12 حالة انتحار ومحاولة انتحار من قبل فريق عمل المرصد الاجتماعي التونسي، انتهت في 8 منها بالوفاة وتم إسعاف البقية.
واعتمد القائمين بالفعل الانتحاري في 6 من محاولات الانتحار على حرق النفس كشكل احتجاجي على العائلة او السلطة الامنية او الوضع الاجتماعي والاقتصادي.. وتناول 3 تلميذات ادوية كمحاولة للانتحار وقام 3 اخرين بشنق أنفسهم.
ومثل التلاميذ نصف العدد الذي أقدم على الانتحار خلال شهر جانفي، في حين بلغ عدد الشباب 4 وانتحرت كهلة في سن الأربعين. وبلغ عدد الذكور 7 في حين كان عدد الإناث 5. واحتضن الفضاء الخاص، المسكن، 8 من أحداث الانتحار في حين كانت المؤسسة التربوية اطارا لحالتا انتحار وسجل الفضاء العام الحالتين المتبقيتين.
وشهدت ولاية سيدي بوزيد 4 من حالات ومحاولات الانتحار يليها القيروان ب 3 حالات انتحار وشهدت تونس العاصمة حالتا انتحار كما سُجّل حالة انتحار في كل من بن عروس والكاف والقصرين.