و في هذا الاطار أوضح عبد الكريم بن عبدالله رئيس مجموعة فاطر والناطق باسم المحتجين لتونس نيوز ان هذه الوقفة الاحتجاجية تهدف الى التنديد بالتعدي على الحقوق الفردية و التذكير بأن الدولة التونسية دولة مدنية تضمن حرية الضمير و المعتقد.
ويطالب المتظاهرون بالكف عن ملاحقة المفطرين ،وحماية حريات الأفراد ،وضمان حقهم في اختيار معتقداتهم ،ووقف المضايقات الأمنية بحجة الإفطار العلني.
مجموعة فاطر هي مجموعة تم انشائها منذ 2012 على وسائل التواصل الاجتماعي فايسبوك و تويتر لمساعدة غير الصائمين في البحث عن المطاعم و المقاهي المتاحة خلال ايام شهر رمضان ويبلغ عدد المشتركين بها قرابة ال18 الف شخص.
ويجدر بالذكر ان هاته الوقفة ليست الاولى من نوعها فقد نضمت حملة “#مش_بالسيف” سنتي 2017 و 2018.