اكد رئيس الجمهورية قيس سعيّد، في لقاء ظهر هذا اليوم، مع فاروق بوعسكر رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات،
ووضح رئيس الجمهورية، أنّ الأهمّ في العملية الانتخابية أن يكون الناخب حرّا كامل الحرية في اختياره كما يجب على المُنتخب أن يكون مسؤولا أمام ناخبيه.
كما تناول اللقاء الإمكانية المتاحة للناخبين إذا توفّرت الشروط القانونية لذلك في سحب الثقة من الذي تمّ انتخابه حتى لا تقتصر الانتخابات على وضع ورقة الاقتراع في صندوق الاقتراع بل مراقبة مستمرة لمن تمّ انتخابه لأنّ النظام الانتخابي الذي يقوم على التمثيل النسبي واعتماد طريقة أكبر البقايا يرتكز على عمليات حسابية قبل يوم الاقتراع تقوم على الجمع والطرح وعلى القسمة إن لم تكن على الضرب أيضا ولا مساءلة بعد ذلك إلاّ في الموعد الانتخابي القادم.
وقال سعيد، إن هذا الاختيار يبقى على طريقة الاقتراع موكولا بطبيعة الحال بحكم الدستور إلى مجلس نواب الشعب فهو الذي له كلمة الفصل في هذا الموضوع إلى جانب مراجعة مجلة الجماعات المحلية حتى تكون متناغمة مع أحكام الدستور.
وسلّم بوعسكر رئيس الدّولة تقرير الهيئة حول الانتخابات الرئاسية التي جرت في السادس من أكتوبر من سنة ألفين وأربعة وعشرين.