في أجواء بهيجة في الهواء الطلق احتفلت المهدية بتقديم جمعية ” الطفل اليقظ ” وهي جمعية حديثة النشئة تم تكوينها من قبل مختصين في ميدان الطفولة و متطوعين متحمسين لقضايا الأطفال عامة
إدراكا منهم أن تطور الطفل يمر حتما بنضجه العاطفي و الاجتماعي الذي يتطلب التفاعل مع الأشخاص من خارج الأسرة لذلك يعمل أعضاء هذه الجمعية على دعم الصغار الذين يعانون من صعوبات سلوكية وخاصة التنافر التطوري بتنسيق و تعاون مع بقية المتدخلين الاجتماعيين
خلال هذا الحفل تم الكشف للسلطات المحلية و الجهوية و للآباء و لجميع الحاضرين من المؤسسات التربوية المدعوة عن أهداف جمعية ” الطفل اليقظ ” وهو برنامج ثري يتمثل في تحفيز مهارات الأطفال الذين يعانون من اضطرابات سلوكية قابلة للتطور واضطرابات فرط الحركة ونقص الانتباه واضطرابات القلق ودعم أولئك الذين يعانون من الفشل الأكاديمي وكذلك تعزيز ونشر الاستراتيجيات العامة للتعليم العاطفي والاجتماعي للطفولة
إن الأطفال مثل البالغين يتأثرون بأحداث هذا العصر من الوباء والحجر الصحي لذلك فإن جمعية “الطفل اليقظ ” المهتمة بهذا الوضع الطارئ تقترح طرقًا تربوية حديثة ومبتكرة للحد من تأثيراته السلبية وقد وقعت مذكرة تفاهم وتعاون مشتركة مع جمعية “مركز نادي الفروسية بالمهدية” والهيئات الحكومية المسؤولة عن الطفولة وعن التعليم و الثقافة و الرياضة و الشؤون الاجتماعية
” إن التدخل في إطار متعدد الاختصاصات بمساعدة المهنيين الصحيين والتربويين هو أولويتنا لأن الوقاية والعلاج منذ الصغر هو أمرأساسي ” – قالت رئيسة الجمعية السيدة سامية معارف -. الفعل هو تأمين مستقبل الأطفال