أعلنت تنسيقية “الأحزاب الاجتماعية الديمقراطية” عن رفضها وشجبها للمرسوم المحدث “لما يسمى بالهيئة الوطنية الاستشارية من اجل جمهورية جديدة” ولكل التوجه الذي يريد رئيس الدولة الذي وصفته برئيس سلطة الامر الواقع تكريسه في ظل رفضه لأي حوار وتماديه في محاولة يائسة لفرض خياراته الاستبداديّة.
واعتبرت احزاب الجمهوري والتكتل والتيار الديموقراطي في بيان مشترك اصدرته اليوم السبت، أن توجه رئيس الجمهورية هو دفع البلاد نحو مسار “يقزم المجتمع ويلغي دور الأحزاب السياسية ويهمّش منظمات المجتمع المدني ويجعلها شاهدة زور على صياغة دستور كتب في الغرف المغلقة بناء على استشارة إلكترونية فاشلة لم تعلن حتى نتائجها للرأي العام.
ودعت “تنسيقية الاحزاب الديموقراطية” في هذا الصدد كل الأطراف الوطنيّة وخاصة المنظمات الوطنية إلى رفض المشاركة “فيما يسمى بلجنة الحوار” وتحمل كل من يقبل الانخراط في مسار الانقلاب مسؤولياته القانونيّة المترتبة عن المشاركة في قلب هيئات الدولة.