أعلن الحزب الدستوري الحر، اليوم الاربعاء 19 فيفري 2025، أنه قرر تنفيذ إضراب جوع جماعي وإعتصام مفتوح بمقره بداية من اليوم الأربعاء 19 فيفري 2025، مساندة لرئيسته عبير موسي، أولا ولتحسيس التونسيات والتونسيين بخطورة ما وصفه بتمركز الحكم الفردي المطلق الذي لا يعترف بالمؤسسات ولا بعلوية القانون ويقوم على منطق الظلم والقمع وحكم القوي على الضعيف مما يهدد النظام الجمهوري والحقوق الأساسية المكتسبة للشعب التونسي ويجعل المصلحة العليا للوطن في مهب الريح نظرا لما سينتُج عنه من تفكك للوحدة الوطنية وتصدع مجتمعي وفق نص بلاغ أصدره اليوم.
وقال الحزب إن هذا القرار يتنزل على إثر ما سماه “بالإعتداء السافر” الذي تعرضت له رئيسة الحزب عبير موسي من طرف إدارة السجن المدني للنساء بمنوبة وتبعا لنقلتها إلى سجن بلي تعسفيا وباستعمال القوة دون القيام بأي إجراءات إدارية وقانونية،
وأمام خطورة هذه الممارسات التي تنضاف إلى ترسانة الإنتهاكات التي طالتها والمحاكمات السياسية الجائرة التي تتعرض لها مما دفع بها إلى الدخول في إضراب جوع وحشي في حركة مقاومة سلمية لتبليغ صوتها إلى الرأي العام.
وحمِّل الحزب، بكافة قياداته وإطاراته وهياكله وقواعده، هيئة الدفاع تبليغ رسالة إلى رئيسة الحزب لمطالبة موسى برفع إضراب الجوع الذي دخلت فيه منذ يوم الأربعاء 12 فيفري 2025.