دعا رئيس الجمهورية قيس سعيّد في اللقاء الذي جمعه، عصر يوم أمس، الجمعة 21 فيفري 2025 بقصر قرطاج، بمحمّد علي النفطي وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج على أهمية استرداد الأموال المنهوبة بالخارج باعتبارها أموال الشعب التونسي وأوصى بمضاعفة الاتصالات والمساعي الدبلوماسية لطرح هذا الموضوع في مختلف المنابر الدولية والإقليمية وخاصة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة لأنّ الإجراءات القضائية التي تمّ اتباعها منذ سنة 2011 فضلا عن عديد التجارب الأخرى أثبتت حدودها، والأوْلَى هو التنسيق مع عدد من الدول الأخرى من أجل استرجاع هذه الأموال حتى لا نبقى نترقب دون نهاية لوعود وإعلان نوايا لن تتحقق منها أيّ نتيجة.