وضعت وزارة النقل، برنامجا استثنائيا إنطلق اليوم الجمعة، ويتواصل حتّى 5 ماي 2022 لتأمين النقل بمناسبة عيد الفطر المبارك.
وأوضحت وزارة النقل في بلاغ لها الخميس، أنّ البرنامج الاستثنائي الذي وضعته بالتنسيق ق مع الشركات الوطنية والجهوية للنقل البري تحت الإشراف والنقل غير المنتظم للأشخاص لفائدة التونسيين “يقوم على تحسين عرض النقل وملاءمته مع الطلب المتوقع من خلال الرفع من جاهزية الأسطول ودعم الموارد البشرية”.
وتبعا لذلك فقد تمّ الترخيص للشركات العمومية للنقل البري على الطرقات للقيام بسفرات إضافية على كامل خطوطها وكذلك على خطوط أخرى حسبما يقتضيه الطلب.
كما ستقوم الشركة الوطنية للنقل بين المدن والشركات الجهوية للنقل بتأمين 3995 سفرة منتظمة و1102 سفرة إضافية على كامل خطوطها، أي بزيادة بنسبة 28 بالمائة بالمقارنة مع العرض الجملي العادي.
وبيّنت الوزارة أنّ السفرات توزع على على شبكة الشركة الوطنية للنقل بين المدن بين سفرات منتظمة، 519 سفرة، وأخرى إضافية ويصّل عددها إلى 231 سفرة فيما يشمل برنامج شبكات الشركات الجهوية للنقل 3476 سفرة منتظمة و871 سفرة إضافية.
وأعدت الشركة الوطنيّة للسّكك الحديديّة التونسيّة بدورها برنامجا يعتمد على تدعيم تركيبة القطارات ب 164 عربة إضافيّة علاوة على 388 عربة مستغلة اعتياديا.
كما تمت برمجة 8 سفرات إضافية علاوة على 134 سفرة منتظمة ، على خطوط السّكك الحديديّة الرّابطة بين المدن مما يمكّن من توفير حوالي 28 ألف مقعد.
ورخصت الوزارة في ما يهم النقل غير المنتظم للأشخاص،لسيارات الأجرة » لواج » بصفة استثنائية، للقيام بسفرات على كامل تراب الجمهورية دون التقيد بمنطقة الجولان المنصوص عليها ببطاقة الاستغلال، مع احترام نظام العمل بالمحطات وذلك بداية من الغد الجمعة وحتى الخميس 5 ماي 2022.
وأكدت الوزارة أن البرنامج ترافقه عملية متابعة وتنظيم، إذ تمّ تكليف حوالي 156عونا وإطارا تابعين للإدارة العامة للنقل البري والإدارات الجهوية للنقل والوكالة الفنية للنقل البري لتأمين مراقبة ومتابعة البرنامج على مستوى محطات النقل البري ومحطات السكك الحديدية التونسية ومحطات سيارت الأجرة » لواج » بكامل تراب الجمهورية.
كما وقع إحداث مكتب تنسيق بالإدارة العامة للنقل البري والإدارات الجهوية للنقل لتنظيم الحملة ومتابعتها ومراقبتها.